إسم الفيلم : Grimm Fairy Tale Classics Cinderella
بلد الإنتاج : اليابان
المدة : 44 دقيقة و 33 ثانية بالإعلانات
سنة الإنتاج : 1988
في الوطن العربي : 1994
لمحة :
الفيلم في الأساس عبارة عن تجميع لحلقتين من مسلسل في جعبتي حكاية و ذلك باعتبارها قصة مميزة
كانت هناك بلدة جبلية صغيرة في إحدى المدن البعيدة و كان يحكمها عمدة عجوز و في ذلك اليوم كان سيجري إحتفال بعيد ميلاد ابنه و الذي سيبلغ العشرين عاما في ذلك اليوم و في أوساط العامة توجد فتاة إسمها يتيمة اسمها شذى تعيش مع زوجة أبيها و ابنتيها و اللواتي يعتدين عليها بارهاقها بشغل البيت من طهو و تنظيف و غير ذلك من أشغال شاقة . على الرغم من أن شذى تتعرض لهذا التهميش لكنها بقيت محافظة على طيبة قلبها و تتميز بجمالها عكس اختيها دلال و خفيفة و اللتان تصارعان بعضهما البعض و تتشاجران دائما على أسباب تافهة . في نفس ذلك اليوم يقرر العمدة عمل حفلة عيد ميلاد ابنه الذي سيبلغ عشرين عاما و التي سيحضرها أعيان البلدة و مع الأسف الناس البسطاء مثل شذى لا تتم دعوتهل إلى مثل هذه الحفلات الرسمية و قد تمت دعوة أمها المدعوة عجعوجة و ابنتيها اللئيمتان . و فور ذهابهن تحسرت الحمامة و زوجها الحيدوان على حالة شذى المسكينة و لكن كسر جو الحسرة بتكلم الشجرة إليهما و تسليم شذى فستانا بالغ الجمال و حذاء لشذى و التي لبستها و ذهبت بها إلى الحفل لكن شرط إرجاعها قبل مغيب الشمس.
ابن العمدة هو شاب يريد الاستمتاع بحياته و قد رفض الزواج من متحديا رغبة والده . و أثناء الحفل فر للحديقة و التي كانت بها شذى نائمة و التي تعثر فوقها و هناك بدأ الحوار بين الاثنين . لم يفصح الشاب عن حقيقة شخصيته لشذى أراد أن يخفي هذا الأمر حتى لا تغير شذى من طباعها فلقد رغب بمعرفة كل شيء عن أخلاقها و تصرفاتها سألها الكثير عن الحياة و الأسرة و معاملة أهلها لها فكانت نبرات اجابتها تقطر صدقا و براءة و عفوية استمر الحديث فترة طويلة و الشاب منشغل عن متابعة الحفل المقام على شرفه بالحديث مع شذى كان في منتهى السعادة بتصرفه ببساطة و تلقائية لأنه يكره الرسميات و الشكليات التي تقيد المرء فهو يرى أن الإنسان يميل في طبعه إلى البساطة .و لكن و بسبب مرور الوقت اقترب الليل و على شذى أن تفي بوعدها للشجرة التي أهدتها الفستان و هناك ذههبت دون أن تذكر اسمها لابن العمدة و سرعان ما امتطت حصانها لتعود للبيت حتى لحق بها مسرعا و أثناء المطاردة سقط منها حذاؤها و الذي التقطه أحد موظفي القصر و فور وصولها البيت أعادت الفستان للشجرة و هناك سأل الشاب عنها لكن عجعوجة أجابته بأن الفتاة التي رآها هي احدى ابنتيها و أخيرا أدركت شذى أن الشاب الذي أمضت معه الوقت هو ابن العمدة .
الفيلم قد تمت دبلجة الحلقات التي ينتمي إليها عام 1994 بواسطة مركز الزهرة و قد عرض على قناة سبيستون و ذلك باتباع منهجية تجميع الحلقات المميزة و تحويلها إلى فيلم و قد عرض على سبيستون عدة مرات منها 2007 أثناء عيد سبيستون و 2008 و ربما قبل ذلك بكثير و توجد به ميزة الذعابة فالفيلم ليس دراميا بالكامل أو رومانسيا و يحمل طابعا عائليا و قد شارك في التمثيل كل من
أمل حويجة
مروان فرحات بدور الراوي و عدة أدوار أخرى
فاطمة سعد
يحيى الكفري
مأمون الرفاعي
أنجي يوسف
ميادة درويش
و جنود الخفاء
الإعداد أيمن بكيراتي
هندسة الصوت الحارث أحمد
المونتاج و المكساج سامر أبو أحمد
الإشراف الهندسي عامر شوكة
متابعة الإنتاج رضوان حجازي و بلال شرتوح
إدارة الإنتاج ماهر الحاج ويس
الإشراف الفني مناع حجازي أما عن الشارة فكلماتها و ألحانها من قبل المبدع طارق العربي طرقان و الغناء من طرف شهرزاد أورشو و كمبيوتر الشارة عن طريق أنس جندلي
تعليقات
إرسال تعليق
قل لنا رأيك في تعليق